الفن الآياتي: محاولة أولى

قدمت مؤخراً لقاءاً في نادي إقرأ وفكر في مكتبة صوفيا بالرياض عن موضوع شغل حيز كبير من اهتمامي مؤخراً وهو العلاقة بين الفن والجمال والروح، ودور الفن في إدراك الجمال الروحي.

بينت في اللقاء كيف يمكن للفن أن يكون أداة لتحقيق الغاية التعبدية للإنسان ووسيلة له في الترقي في درجات التزكية الروحية.

وللتمثيل على ذلك استعرضت نماذج من أعمال الصديق المبدع محمد الجريبي تبين كيف يمكن للصورة أن تجعل المشاهد لها ينظر للعالم نظرة آياتية، أي بكونه آية من آيات الله وليس مجرد مجموعة من الظواهر المادية.

والنظر الآياتي للوجود هو نظر روحي خاص يجعل الإنسان يتذوق الجمال في كل ما يدركه في الوجود حيث يصبح دليل إلى الله تعالى والى التعرف عليه. ولأن الله تعالى هو الجميل جمالاً مطلقاً فإن التعرف عليه يورث أقصى قدر من الشعور بالجمال.

 

 

✍️ بقلم:

سالم باعارمة

أحدث التدوينات

30 يونيو 2024

Scroll to Top