عدت للقهوة موخراً وبالتحديد في ٢٢ نوفمبر بعد أن امتنعت عن الكافيين تماماً لمدة شهر و١٠ أيام.
كانت تجربة مفيدة أردت أن أعرف من خلالها أثر الامتناع عن الكافيين على حياتي بشكل عام. الفائدة الأكبر تمثلت في متعة عدم الاحتياج لجرعة الكافيين الصباحية لكي يستقيم المزاج ويحل النشاط، فقد كنت قداراً على بدأ يومي مباشرة عند الاستيقاظ من النوم. وكذاك وجدت تحسن في جودة النوم وعمقه. غير هذا لم أجد أي تغيير في التركيز أو المزاج أو الحالة الذهنية.
ويبدو أن الأثر الإيجابي الذي لاحظته في الأسبوع كان أثراً نفسياً لا غير.